خيمة إستقبال التهاني بإستشهاد شيخ المجاهدين

في فجر هذا اليوم العاشر من ذي الحجة أول أيام عيد الاضحى المبارك من عام 1427 المصادف الثلاثين من كانون اول 2006.. وقد صعدت روح المجاهد صدام حسين الطاهرة الى بارئها مع تكبير المنائر في عواصم العالم الاسلامي وفي بيت الله الحرام.. د. فاضل بدران

Wednesday, January 10, 2007

بسم الله الرحمن الرحيم

(إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوالْفَوْزُ الْعَظِيمُ) صدق الله العظيم

مؤسسة عز العراق لحقوق الإنسان

بيان عن أستشهاد الرئيس المجاهد صدام حسين المجيد

تستنكر مؤسسة عز العراق لحقوق الإنسان وتدين جريمة اغتيال وقتل الرئيس المجاهد الشهيد صدام حسين (رحمه الله). إن هذه الجريمة النكراء هي انتهاك صارخ وفظيع لأحكام القانون الدولي الإنساني المتمثل باتفاقية جنيف الثالثة الخاصة بحماية أسرى الحرب الموقعة في 12 آب 1949 التي نصت في المادة الرابعة منها انه يعتبر أسير حرب أفراد القوات المسلحة وأفراد المقاومة المسلحة الثائرة ضد الاحتلال وحيث أن الرئيس المجاهد الشهيد صدام حسين كان القائد العام للقوات المسلحة العراقية المجاهدة وقائد المقاومة العراقية الباسلة حين وقوعه في الأسر بتاريخ 13/12/2003 على يد القوات الأمريكية المحتلة لذلك فهو أسير حرب وكان يجب على الدولة المحتلة (أمريكا) أن تتحمل مسؤولية حمايته والمحافظة على حياته وفق أحكام اتفاقية جنيف المذكورة آنفا.

إن مؤسسة عز العراق لحقوق الإنسان تؤكد في بيانها هذا بان استشهاد الرئيس المجاهد يوم 30/12/2006 واليوم الأول من أيام عيد الأضحى المبارك كان نتيجة لجريمة كبرى (جريمة العصر) وهي جريمة اغتيال وقتل الرئيس الشهيد بناء على أوامر مباشرة من الرئيس الأمريكي المجرم (بوش) إلى الزمرة الصفوية الحاكمة في العراق وعلى رأسها نوري المالكي ونتيجة تحالفات رخيصة وصفقات سرية بين الإدارة الأمريكية وإيران الصفوية التي عادت إلى أحلامها المجوسية في خلق إمبراطورية الفرس الدينية الجديدة في المنطقة العربية انطلاقا قلب الأمة العربية (العراق الأسد) فحصل بنتيجة هذه التحالفات وهذا التواطؤ امتداد الأصابع الفارسية الآثمة في تمكين المجرم بوش من تنفيذ جريمته الكبرى في اغتيال الرئيس المجاهد صدام حسين وظنه في ذلك اغتيال العراق واغتيال إرادة الشعب العراقي وإجهاض المقاومة العراقية الباسلة التي أفشلت المشروع الاستعماري الأمريكي الجديد في المنطقة وحاصرت العملاء الخونة الصفويين في ما يسمى (المنطقة الخضراء) أمثال نوري المالكي (جواد المالكي) رئيس الحكومة العميلة وموفق الربيعي (كريم شاهبوري) وعلي الأديب (علي يزدي) وسامي العسكري وإبراهيم الجعفري وعبد العزيز الحكيم (عبد العزيز طباطبائي) ومقتدة الصدر.

تناشد مؤسسة عز العراق لحقوق الإنسان مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة والمنظمة العربية لحقوق الإنسان التابعة لجامعة الدول العربية والمنظمة الأوربية لحقوق الإنسان التابعة للاتحاد الأوربي وكافة منظمات حقوق الإنسان الإقليمية والدولية بالتحرك الفوري والمباشر لتحريك دعاوى قضائية ضد المجرم بوش رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ونوري المالكي رئيس حكومة الزمرة الصفوية وإثارة مسؤوليتهما الأخلاقية والقانونية وانتهاكهما الصارخ والفظيع لأحكام القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الثالثة الخاصة لحماية الرئيس الشهيد صدام حسين خلافا لأحكام الشرائع الوضعية.

نسخة منه إلى هيئة الدفاع عن الرئيس والبطل القومي الشهيد صدام حسين لنفس الغرض أعلاه مع التقدير.
نسخة منه إلى وسائل الإعلام للنشر.

مؤسسة عز العراق لحقوق الإنسان
العراق – بغداد

06/01/2007

0 Comments:

Post a Comment

<< Home