خيمة إستقبال التهاني بإستشهاد شيخ المجاهدين

في فجر هذا اليوم العاشر من ذي الحجة أول أيام عيد الاضحى المبارك من عام 1427 المصادف الثلاثين من كانون اول 2006.. وقد صعدت روح المجاهد صدام حسين الطاهرة الى بارئها مع تكبير المنائر في عواصم العالم الاسلامي وفي بيت الله الحرام.. د. فاضل بدران

Thursday, January 04, 2007

نحن عشائر بني الاوس والعكيل في العراق والجزيرة العربية تنعى شهيد العراق والعرب والمسلمين صدام حسين اسكنه الله فسيح جناته والموت والخزي والعار للصفويين

**

حقا لا استطيع ان اقول في هذه المناسبة الاليمة وهذه الواقعة العظيمة والهذه الفاجعة القاسية الا ما قال شاعرنا

بلاد مات فتيتها لتحيا وزالووا دون قومهم ليبقوا
رحم الله القائد المجاهد صدام حسين الذي حاول فيما مضى ان يعيد مجد نبوخذ نصر فقال عند اعمار بابل: من نبوخذ نصر الى صدام حسين بابل تنهض من جديد.
والان وبعد ان اعمرت بابل كان الهدف الوحيد لصدام حسين هو اعادة تحقيق ما حققه نبوخذ نصر وما قام به صلاح الدين.
والعزة دائما لا تتأتى على ريش نعام وتحت خفقات القلوب بل عادة تأتي تحت صليل السيوف وازيز الطائرات.
وعسى ان يكون هذا الرجل قد اختاره الله قربانا في يوم الاضحى ليرفع عن هذه الامة الغمة التي تعيشها ويعيد شملها ولمتها من جديد.
بالمناسبة

ارجو من جميع الشرفاء المبادرة الى الحديث عن منجزات الرئيس الشهيد بدل من البكاء عليه.
حيث اننا بحاجة اليه وهو ميت كما كنا بحاجة اليه وهو ميت ليكون نبراسا ودليلا حيا لاجيالنا القادمة يلهمها ويعلمها العزة والشرف والكرامة ومواقف الرجال والمرجلة.
وارجو ان نتذكر ما قاله احد الصحابة عندما قيل له ان محمد (ص) مات فقال؟ وعلام تبكون؟ قوموا فموتوا على ما مات عليه.
ولكم مني جميعا خالص التحيات ولميتنا وفقيدنا وحبيبنا الشهيد القائد المجد والخلود وجنات النعيم في عليين عن رب عظيم
ابن القطر الفلسطيني البار محب العراق العظيم الذي يرجو من الله ان يهيء لهذه الامة رجلا صالحا مثل صدام حسين يأخذ بيدها ويعيد لها رشدها

**



0 Comments:

Post a Comment

<< Home