خيمة إستقبال التهاني بإستشهاد شيخ المجاهدين

في فجر هذا اليوم العاشر من ذي الحجة أول أيام عيد الاضحى المبارك من عام 1427 المصادف الثلاثين من كانون اول 2006.. وقد صعدت روح المجاهد صدام حسين الطاهرة الى بارئها مع تكبير المنائر في عواصم العالم الاسلامي وفي بيت الله الحرام.. د. فاضل بدران

Monday, January 01, 2007

ان استشهاد القائد والزعيم العظيم صدام حسين المجيد على ايادي الحقد الفارسية المجوسية واسيادهم الامريكان وخونة العراق يزيدنا اصرارأ بالمقاومة والتضحية بالغالي والنفيس لاجل رفع راية الله اكبر بعد ان سلمها القائد الشهيد لكل العراقيين بمختلف اطيافهم وطوائفهم و الذي ضحى القائد بنفسه وكل مايملك من غال ونفيس من اجلهم
ان الطغاة المجرمين الذين ارتكبوا الجرائم الوحشية بحق العراقيين هم مجموعة من القراصنة اللصوص الامريكان والفرس الحاقدين اصحاب الدسائس والمؤامرات منذ بدايات عصر حضارتنا في اور واكد وبابل ولا يزال حقدهم المجوسي الاسود يخيم على ارض الرافدين بمساعدة وبطش حلفائم الامريكان والصهاينة اعداء الشعوب ومصاصي دماء البشرية .
نعم ايها القائد ايها الاب ..نعم يا رئيس كل العراقيين الشرفاء الاصلاء ,لقد نذرت دمك من اجل العراق واجل شعب العراق الابي الثائر ومن اجل كرامة العراق وحريته وازدهاره .
الطغاة ارادونا عبيدأ يستعطفون علينا لقمة الخبز وكوب الماء ونتظاهر بالعمى حين نشاهدهم يسرقون خيراتنا ...وانت يا قائدنا اردت لنا ان نعانق السماوات لاننا احفاد نبوخذ نصر وحمرابي وسركون الاكدي والقعقاع وصلاح الدين . اردتنا شامخين مرفوعي الرؤوس وليس عبيدأ اذلاء , ولذلك اتوا بما عندهم من جبروت لمسحنا من الوجود واستباحة دمائنا وزرع الطائفية بيننا ..جاءوا بكل ما عندهم من احقاد وانتقام وشر مدفونة في صدورهم وعقولهم المريضة للانتقام منا .
ولكن مقاومتنا هي الامل وهي المعين وهي العزاء باستشهادك يا اقدس الشهداء وانبل الابطال ..وتعذرنا لاننا بكيناك يا رئيسنا والبكاء عند المندائيين حرام .. وخاصة للابطال الشهداء,لاننا من دم ولحم .
المجد والخلود لك يا من رعيتنا واحتضنتنا بعطفك وحنانك ونبل اخلاقك وعليك السلام ورحمة الرب وملائكته .
الطائفة المندائية
31-12- 2006

0 Comments:

Post a Comment

<< Home