خيمة إستقبال التهاني بإستشهاد شيخ المجاهدين

في فجر هذا اليوم العاشر من ذي الحجة أول أيام عيد الاضحى المبارك من عام 1427 المصادف الثلاثين من كانون اول 2006.. وقد صعدت روح المجاهد صدام حسين الطاهرة الى بارئها مع تكبير المنائر في عواصم العالم الاسلامي وفي بيت الله الحرام.. د. فاضل بدران

Monday, January 01, 2007

فلتهلهل النساء..وتكبر الرجال..فوالله قد سجل القائد البطل مع الصديقين والشهداء..ونقولها كما قالها سيدنا عمر عندما قتل..الحمد لله الذي قتلني فارسي ولم يكن عربي ..واليوم فعلوها الفرس مرة اخرى ومعهم الكفرة الامريكان ..الله اكبر.الله اكبر.الله اكبر وليخسأ الخاسئون
اليك يا سيدي الشهيد
اه لو يجدي على الميت البكاء      لبكيناك صباحا ومساء
واقمنى الدهر نرثي ماجدا طاول النجم جلالا وعلاء
ولو ان الموت يرضي للفدا لفديناك رجالا ونساء
غير ان الموت امر واقع ومحال يرتضي الموت الفداء
***

يا عظيما لم يخوفه الردى اذ يوافي النسر لو جاز السماء
ويصيد الاسد في اجامها وينال الوحش والطير سواء
ويذيق المرء سما قاتلا لم يعد ينفعه اي دواء
كيف صادتك على الارض يد القدر القاسي وارداك القضاء
فجعت بغداد في مصرعه وغدت تشكو من الدهر الاذاء
الاسى جللها ثوب الشقا وتولاه ذهول وعناء
ولهول الامر لم تبصر سوى نائح او نائب يبكي الاخاء
يا لها فاجعة قد صبغت وجنة الافق بمحمر الدماء


***
يا شهابا ملاء الافق سنى من سجاياه ونبلا وسناء
قد طويت العمر من غير هوىلم تذق اكؤس الصفو هناء
أو تنل نفسك من اوطارها دينها الباهض او تلقي الجزاء
نم هنيئا مطمئنا امنا بجوار المؤمنين الاتقياء
لم يدع لي الدهر الا جسدا ناحلا يشكو من الدهر العناء
سلط الداء عليه جنده رب داء اورث المرء العياء
وبقايا ادمع قد صنتها في سويداء لايام الشقاء
هاكها فيها فؤادي ذائب قطعة من خالد الشعر رثاء


***
وسلاما كلما هبت صبا وسلاما كلما لاحت ذكاء
ايه يا ( صدام ) وهذي سنة الله في الخلق ولله البقاء
كلنا وارد حوض مترع بطلى الموت وصهباء الفناء
فأذا افقدك الموت وطن هاشمي الخلق عنوان الاباء
فببعثك سيزهو امل خضل الازهار مرموق الرواء
ولنا فيه رجاء باسم في دجى الخطب ويا نعم الرجاء

........................
د/ ابو معاذ العراقي

0 Comments:

Post a Comment

<< Home