خيمة إستقبال التهاني بإستشهاد شيخ المجاهدين

في فجر هذا اليوم العاشر من ذي الحجة أول أيام عيد الاضحى المبارك من عام 1427 المصادف الثلاثين من كانون اول 2006.. وقد صعدت روح المجاهد صدام حسين الطاهرة الى بارئها مع تكبير المنائر في عواصم العالم الاسلامي وفي بيت الله الحرام.. د. فاضل بدران

Thursday, January 04, 2007

بسم الله الرحمن الرحيم
(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاَ بل أحياء عند ربهم يرزقون)
صدق الله العظيم
في فجر هذا اليوم العاشر من ذي الحجة أول أيام عيد الاضحى المبارك من عام 1427 المصادف 30 كانون اول 2006.. أغتيلَ شيخ المجاهدين الرئيس صدام حسين المجيد وقد صعدت روحهُ الطاهرة مع تكبير المنائر في عواصم العالم الاسلامي وفي بيت الله الحرام.. ورافقت روحهُ الطاهرة دعوات محبيه من العراقيين والعرب والمسلمين وأحرار العالم كافة.. وفي فلسطين بكى عشرات الالوف من حجاج بيت الله العتيق من القدس الشريف ومسرى رسول الله (صلى الله عليه وسلّم) .. لا أدري كيف يفكر الامريكيون!.. ولكنني لم أرَ من لايتمنى أن تصعد روحهُ الى باريها في يومٍ أفضل وساعةٍ أفضل من تلك التي صعدت فيها روح الشهيد صدام المجيد الى بارئها.. وبالتأكيد فإن إغتيال الشهيد صدام المجيد جاءت لرغبات ثلاث أطراف رئيسية.. هم: 1-إيران لأنهُ أوقف إمبراطورية الكُفر الخمينية من أن تمتد الى أرض العرب. 2- بريطانيا لأنهُ حرمها من ثروات العراق بتأميمه النفط العراقي عام 1971. 3-الكيان الصهيوني والذي أصرَ على إغتيال الشهيد صدام المجيد بالشنق كما فعل الشهيد مع الجواسيس الصهاينة في بغداد عام 1969 . أما أميركا فقد استخدمتها الاطراف الثلاث المذكورة لتدفع الثمن بدماء الجنود الامريكيين وليقترب اليوم الذي ستتقوض فيه أركان إمبراطورية الشر الامريكية بإذن الله..
.. والحمدُ لله رب العالمين والله أكبر .. ألله أكبر.. والى جناتِ الخُلد أيها الشاهد الشهيد.. يا فارس هذه الامة .. ويا مَثلُ الفداء والشجاعة والمباديء والاقتدار
د. فاضل بدران

0 Comments:

Post a Comment

<< Home