خيمة إستقبال التهاني بإستشهاد شيخ المجاهدين

في فجر هذا اليوم العاشر من ذي الحجة أول أيام عيد الاضحى المبارك من عام 1427 المصادف الثلاثين من كانون اول 2006.. وقد صعدت روح المجاهد صدام حسين الطاهرة الى بارئها مع تكبير المنائر في عواصم العالم الاسلامي وفي بيت الله الحرام.. د. فاضل بدران

Friday, January 05, 2007

(مفكرة الإسلام (: لايزال مجلس العزاء الخاص بالرئيس العراقي الراحل "صدام حسين" مستمرًا - لليوم الثالث على التوالي (وقد سبق أن أقيمت الفاتحة في المزة أيضاً في جامع الاكرم) .
وذكر مراسل مفكرة الإسلام على الحدود العراقية السورية، أنه تقرّر تمديد مجلس العزاء لسبعة أيام، وذلك بسبب توافد أعداد كبيرة من القادمين للعزاء، من مختلف شرائح المواطنين العراقيين وغيرهم
.
وأوضح مراسل مفكرة الإسلام على الحدود العراقية السورية أن مواطنين عربًا ومسلمين قدموا إلى مجلس العزاء، الذي أقيم في منطقة المزة، في قاعة برج التالة، حيث قدم خليجيون من المملكة العربية السعوية، ودولة الإمارات العربية
المتحدة، والبحرين، وقطر، وتوافدوا على هذا المجلس، إضافة إلى فلسطينين، ومغاربة، وجزائرين، وليبيين.
وأكد مراسل المفكرة أن علماء دين سوريين، وعراقيين حضروا المجلس، وكان بينهم الشيخ أحمد العزاوي أحد كبار شيوخ السلفية في العراق، والذي ألقى كلمة بالمناسبة قال فيها: "لقد رزق الله هذا الرجل شجاعة، قل مثيلها، ورزقه الله حسن الخاتمة، فقد شاهدنا الكثير من المسلمين قد حبس الله عنهم ساعة موتهم الشهادة، لكن صدام نطقها مرتين، بكل إيمان، على ما ظهر لنا في التسجيل
".
وأضاف: "إن الله يحب الرجل الشجاع المقدام، وكان صدام بحق رجلاً شجاعًا باعتراف أعدائه قبل أصدقائه .... نسأل الله أن يغفر له ذنوبه".
وتمكن مراسل المفكرة من التقاط صور للمجلس الذي أق
يم في دمشق بمنطقة "المزة" في قاعة برج التالة.

***

لا تزال مجالس العزاء على الرئيس العراقي السابق "صدام حسين" مستمرة حتى يومنا هذا, بشكل كبير في عدد من مدن ومحافظات العراق.

وأفاد مراسل "مفكرة الإسلام" في الفلوجة أن أهالي المدينة أقاموا مجلسًا للعزاء في حي الجمهورية قرب جامع الفرقان، حيث بدأ الناس هناك بالتوافد لحضور المجلس وسط تعليق صور كبيرة للرئيس الراحل، ولافتات تنعيه، وأخرى تندّد بإعدامه.

وقد تمكن "مراسلنا" من التقاط جانب من ذلك المجلس في الصور المنشورة مع الخبر.

**

قد تستدير الارض تحتكم يا انيس الروح

او يستدر البحر عطفك هائما

لا الشط يظفر بالرضا شوقا اليك ولا صوت الريح تنصت ريثما القاك منتصرا

ينفلت الحنين اليك مهاجراواليك يتسع المضيق

احبابى فى عراق سيد الشهداء الرفيق المناضل صدام المجد والشهادة رحمة الله ذلك الشهيد الذى استشهد واقفا كما الاشجار لينتصب مجددا بصورة افضل ويبقى وحده القائد.. يقرا وحده.. يخرج وحده .. يُقتل وحده.. يُبعث وحده فى امة هو واحدها وهى تحت السموات.. أفكارهُ انتثرت فانتبهوا القراءة بشراك ياسيد الشهداء اولها موتك الاية الواضحة وأخرها امة تقرا السعف الحى والاغصن المثمرات.. فانتبهوا حين يشعل عاشقا ايقونة الحزن.. يتزوج الركن المضىء من البلاد حتى لا تموت وينتج زهرة توزع طلها للمناضلين وتبنى فى حنايا الروح بيتا للفقير المستباح ..

دمت يا سيدى فى جنات الخلد مع الصديقين والشهداء ولرسالة امتنا المجد والخلود ولانامت اعين الجبناء كلنا فدى للعراق العظيم

رفيقكم فى العقيدة والسلاح القطر السودانى

0 Comments:

Post a Comment

<< Home