خيمة إستقبال التهاني بإستشهاد شيخ المجاهدين

في فجر هذا اليوم العاشر من ذي الحجة أول أيام عيد الاضحى المبارك من عام 1427 المصادف الثلاثين من كانون اول 2006.. وقد صعدت روح المجاهد صدام حسين الطاهرة الى بارئها مع تكبير المنائر في عواصم العالم الاسلامي وفي بيت الله الحرام.. د. فاضل بدران

Friday, January 12, 2007

ماذا قال المجاهد الشهيد قبيل إغتيالهِ

قال المحامي التونسي أحمد الصديق في حوار أجرته معه اسوشيتد برس في تونس إنّ المجاهد الشهيد صدام المجيد أخبر فريق الدفاع عنه في واحدة من آخر لقاءاته بهم قبل قليل من إعدامه 'مازال قلبي عطوفا ومازلت قادرا على الحبّ، وعلى أن أكون عاطفيا.'
وأضاف المجاهد الشهيد صدام المجيد 'إنّه الوجه الآخر لصدام الذي ربّما لا تعرفونه وتأكدوا أنّ أبسط الأشياء يمكنها أن تبكيني.'
وقال المحامي، الذي أكّد أنه التقى المجاهد الشهيد 16 مرة منذ اعتقاله عام 2003، وإنّ الشهيد، وبناء على طلبه، خصّص الأيام الأربعة الأخيرة من حياته 'لتوجيه تحياته الحارة' لابنته رغد المقيمة في عمّان ووصف الرئيس المجاهد الشهيد رغد 'بالبطلة' وعبّر عن 'امتنانه لها وفخره لقدرتها طيلة سنوات على قيادة الكفاح' وفقا للصديق الذي لم يعط مزيدا من التفاصيل.
ووفقا للمحامي التونسي فإنّ الشهيد صدام لم يشأ أن يظهر أي ضعف أمام المصير المأساوي المحتوم الذي كان بانتظاره.

ونقل عنه قوله 'لا تقلقوا، أنا مستعد للأسوأ منذ أول يوم تمّ خلاله اعتقالي...ستكون أفضل خاتمة يمكن أن أحصل عليها.'

وأضاف عنه أنّ، ما يخشاه (صدام) فقط هو ما يتعلق بالخلافات الطائفية في العراق، وأنّ أكبر 'خوف يتعلق باحتمال أن يسقط السنة في فخّ الانقسام' حيث نصح صدام الطائفة التي ينتمي إليها بأن تبقى 'على المبادئ التي تعتبر أنّ كلّ مواطن عراقي هو جزء من الوطن

0 Comments:

Post a Comment

<< Home