خيمة إستقبال التهاني بإستشهاد شيخ المجاهدين

في فجر هذا اليوم العاشر من ذي الحجة أول أيام عيد الاضحى المبارك من عام 1427 المصادف الثلاثين من كانون اول 2006.. وقد صعدت روح المجاهد صدام حسين الطاهرة الى بارئها مع تكبير المنائر في عواصم العالم الاسلامي وفي بيت الله الحرام.. د. فاضل بدران

Tuesday, January 16, 2007




تهاني باستشهاد القائدين برزان التكريتي وعواد البندر
ها قد مضى برزان التكريتي وعواد البندر شهيدين دفاعاً عن عروبة العراق وبات دمهما نوراً يضيء لنا عتم الطريق في هذه المرحلة العصيبة، وإني أتقدم بهذه المناسبة بالتهاني لكل شرفاء الأمة ومقاوميها بمناسبة استشهاد هذين البطلين الصنديدين الذين لم يحيدا عن المبدأ، وفضلا أن يمضيا إلى النهاية على النهج القومي، النهج العربي الإسلامي، نهج المقاومة حتى النصر أو الشهادة، فثبتا ولم يتزعزع إيمانهما وبقيا يحدقان كأسدين، حتى النهاية، في عين الموت. وهو شرفٌ عظيم أن يستشهد المرء هكذا عند من يفهمون الشرف.
وقد جاء قطع رأس الشهيد برزان التكريتي، وهو المشهود له بمواقفه الشجاعة وصولاته وجولاته في المحاكمة الهزلية التي أقامها الاحتلال، ليلقي الضوء مجدداً على الحقد الصفوي ضد العروبة والعراق، ويخطئ من يحمل الاحتلال فقط مسؤولية هذه الجرائم البشعة، أو من يعفي الاحتلال من مسؤوليته عليها، فالعراق يتعرض لعدوان صفوي-أمريكي مشترك، حتى لو تنافس الشريكان في الإجرام، أو تنازعا على غنيمة الدم العربي العراقي، وعلى كل حال، فليعلم الجلادون أنهم جعلوا من صدام وبرزان وبندر أقماراً في سماء العروبة سيبقى نورها ساطعاً في القرون القادمة، فليس هناك شيئاً يحرك وجدان الأمة مثل القادة الشهداء.
وإذا كان أذناب إيران في العراق يكشفون الآن، فضلاً عن الروح الانتقامية، نواياهم في تفكيك العراق وإثارة فتنة طائفية دموية فيه، بينما تزداد رويداً رويداً احتمالات تعرضهم لضربة عسكرية داخل العراق أو خارجه من الحليف الأمريكي، فإن ذلك يعبر أيضاً عن استخفافهم ليس بالعراق وقيادته الشرعية فحسب، بل بكل العرب والأمة، ويضل هؤلاء الساسة إن اعتقدوا أن الدم يمكن أن يصير ماءً، أو أن صدامهم مع الولايات المتحدة لأسباب غير مبدئية، أي على الغنائم والهيمنة، يمكن أن ينسي العرب الجرائم التي ارتكبوها، ولو بعد ألف عام، فمن الواضح أنهم لا يفهمون العرب... تماماً كما لم يفهمهم الأمريكيون أو الصهاينة في العراق وفلسطين.
أخوكم إبراهيم علوش

0 Comments:

Post a Comment

<< Home