خيمة إستقبال التهاني بإستشهاد شيخ المجاهدين

في فجر هذا اليوم العاشر من ذي الحجة أول أيام عيد الاضحى المبارك من عام 1427 المصادف الثلاثين من كانون اول 2006.. وقد صعدت روح المجاهد صدام حسين الطاهرة الى بارئها مع تكبير المنائر في عواصم العالم الاسلامي وفي بيت الله الحرام.. د. فاضل بدران

Wednesday, January 17, 2007

تهاني لـ ( آل الحسن ) والـ ( السعدون ) لمناسبة استشهاد ابنيهما البارين برزان وعواد

صلاح المختار

اليوم دخل التاريخ اثنان من خيرة ابناء العراق شهداء من اجل الوطن والدين ، هما الشهيد البطل برزان ابراهيم الحسن التكريتي والشهيد البطل عواد البندر السعدون ، بعد ان قدما صورة مشرفة للعراقي والعربي الكريم والشجاع والذي لا يساوم على حرية واستقلال الوطن ، ورفضا المساومة من اجل حياة لا يبقى فيها شرف ولا كرامة ولا شهامة (لا سامح الله ) بعد المساومة . لقد سجل الشهيدان مأثرة اخرى لوطنهما ولعائلتيهما المجيدتين ، فال( الحسن ) قدموا الشهيد برزان بطلا نادرا ليضاف الى سجلهم المشرف في التضحية من اجل العراق ، وال( السعدون ) عطرت دماء ابنائهم الزكية مرة اخرى واخرى تربة العراق انسجاما مع تراث جدهم المجاهد عجمي وانفة الوطني الكبير عبدالمحسن السعدون . فبالاصالة عن نسي ونيابة عن ال( المختار ) اتقدم بخالص التهاني للعائلتين الكريمتين لمناسبة الشرف العظيم المضاف لهما باستشهاد برزان وعواد ، كما اهنأ الشعب العراقي العظيم في هذه المناسبة الوطنية العظيمة التي عبر فيها شعب العراق باستشهاد برزان وعواد عن اصالته وعمق ايمانه بالله وبالعروبة ورفضه الركوع لغير الله عز وعلا .

0 Comments:

Post a Comment

<< Home