خيمة إستقبال التهاني بإستشهاد شيخ المجاهدين

في فجر هذا اليوم العاشر من ذي الحجة أول أيام عيد الاضحى المبارك من عام 1427 المصادف الثلاثين من كانون اول 2006.. وقد صعدت روح المجاهد صدام حسين الطاهرة الى بارئها مع تكبير المنائر في عواصم العالم الاسلامي وفي بيت الله الحرام.. د. فاضل بدران

Wednesday, January 17, 2007

بيان

حزب البعث العربي الاشتراكي الأردني

القيادة العليا

أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة

وحدة - حرية - اشتراكية

بسم الله الرحمن الرحيم

(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا )

صدق الله العظيم .

قوافل شهداء البعث تملؤهم الرجولة والشموخ

الشهيدان برزان و البندر ينضمان إلى الرمز القائد التاريخي الذي سبقهما على درب الشهادة

يا جماهير شعبنا...

قبل بضعة أيام شاهدتم على الفضائيات المجرم المعتوه الصفوي القزم عبد العزيز الحكيم و هو يمعن في التعبير عن مشاعره الانتقامية المريضة و يطالب بتنفيذ الإعدام على من صدرت "الأحكام الإجرامية " بحقهم وعلى الآخرين الذين لم تعلن بحقهم مثل تلك الأحكام بعد.

و في فجر هذا اليوم من أيام الأشهر الحرم تابع الخونة من عصابات عملاء أمريكا جرائمهم على مرأى ومسمع العالم الذي كان وإلى قبل وصول بوش البيت الأسود إلى الحكم يجمع على استنكار عقوبة الإعدام بل و يطالب بإلغائها , لكنهم اليوم و بمباركة من مجرم الحرب و مصاص الدماء بوش يمضون في النهج والتعليمات التي يرسل بها إليهم انتقاما من أحرار العراق باسم العدالة التي لم يعرفوا إليها سبيلا إلى جانب قوافل الشهداء الذين يلاقون في كل يوم ذات المصير في شارع حيفا في بغداد و في الفلوجة و الأنبار و سائر مدن العراق على أيدي جند الاحتلال و عصاباته وآلته العسكرية ردا على ضربات المقاومة العراقية العظيمة و تخبطا في السياسات الحربية و مسلسل المشاريع الإستراتيجية الفاشلة .

أيها العرب في كل مكان...

يا أحرار الأمة الأوفياء ...

لقد أثبتم في الأيام القلائل التي تبعت عيد الأضحى أنكم قادرون على تحدي المعتدين و أعوانهم , و انتم اليوم مطالبين بمزيد من التوحد و تطوير وسائلكم وأساليب نضالكم لقهر المعتدين والانتقام لشهدائكم فلا نامت أعين الجبناء.

شهداء الأمة اليوم يواكبون ركوب الموت من اجل قضاياكم الوطنية و القومية , فاجعلوا من أرواحهم منارات تضيء طريق الأمة إلى العزة و الكرامة .. الانتقام لارواحهم... الانتقام والقصاص من المجرمين... الانتقام ثم الانتقام ثم الانتقام حتى تتحطم حروب بوش و جيوشه على أسوار بغداد و على أسوار كل المدن والأراض العربية

ادعموا المقاومة العراقية طليعة التحرير والاستقلال و طرد الغزاة وأعوانهم الطائفيين الصفويين .

ادعموا المقاومة في فلسطين و لبنان و السودان و كل مكان في الوطن العربي الكبير فذلك ما يفهمه الأعداء و أعوانهم .

إن حزبكم – حزب البعث العربي الاشتراكي الأردني - يدرك معكم حجم التضحيات المطلوبة وبكم تتعزز عناصر المعركة الشرسة مع أعداء الأمة .

و ليكن الموت لأمريكا و عملاؤها ...

و الخلود في عليين لشهدائنا مع الصديقن و الأبرار...

و الله اكبر ... الله اكبر .. الله اكبر و ليخسأ الخاسئون

0 Comments:

Post a Comment

<< Home