خيمة إستقبال التهاني بإستشهاد شيخ المجاهدين

في فجر هذا اليوم العاشر من ذي الحجة أول أيام عيد الاضحى المبارك من عام 1427 المصادف الثلاثين من كانون اول 2006.. وقد صعدت روح المجاهد صدام حسين الطاهرة الى بارئها مع تكبير المنائر في عواصم العالم الاسلامي وفي بيت الله الحرام.. د. فاضل بدران

Friday, February 16, 2007


بسم الله الرحمن الرحيم
التجمع العراقي المناهض للأحتلال - المغرب العربي

شاهد فلم فيديو لمهرجان وادي زم : أياماً تضامنيه مع الشعب العراقي من وادي زم الى الفلوجة أبطال المقاومة يصنعون التاريخ

العدد : 28
التاريخ : 4 \ 2 \ 2007

أياماً تضامنيه مع الشعب العراقي من وادي زم الى الفلوجة
أبطال المقاومة يصنعون التاريخ

من 1- 2 – 3 فبراير 2007

قام الحزب الأشتراكي الموحد بتنظيم هذه الايام التضامنية في قاعة الشبيبة بوادي زم حيث امتلأت القاعة بالحضور وكان في مقدمة الحضور عدداً من المقاومين المغاربة الذين ناضلوا ضد الاستعمار الفرنسي في مرحلة الخمسينيات حيث قامت أول انتفاضة للمقاومة المغربية ضد المستعمر الفرنسي من هذه المدينة التي تبعد بحدود 250 كيلومتر عن مدينة الدار البيضاء وشملت القاعة عدد من الفاعليين السياسيين حيث رفعت صورة المجاهد المغربي الكبير عبد الكريم الخطابي وكذلك صورة الشهيد المناضل المجاهد صدام حسين رحمه الله وقد طوقت صورته بإكليل على شكل قلب وشعلت الشموع أمام صورته ثم يدا الحفل بقرائة سورة الفاتحة على روح الشهيد ثم تم نشيد لمجموعة من شباب وادي زم ثم القيت قصيده من قبل الشاعر المغربي سعيد جناني جاء في مطلعها :

الى المقصلة هيه, هاي المرجلة ما هذه المهزلة

لم يكن التاريخ يوماً للأبطال, مزبلة

عنيد, عتيد,

كمرمر الجبل

حين ينجرف طمي الوحل

***

باشق, سامق,

كسنديان يعانق القمر

حين تتوارى الخفافيش خلف الحجر

اسقطوك تمثالا

ازهقوا روحك وانت المكفن ببيرق الوطن

يكفيك فخراً وانت الصامد المكابد للمحن

ما كنت شيعياً استئصالياً

ولا كنت صفوياً انتقامياً

كنت حقاً للعراق

بانياً

كنت حقاً زعيماً

وحدوياً

حق كنت قرباناً قومياً

نم قرير العين

سامقاً كالثريا

سيالا كالفرات في دفقه

كبرج بابل في شموخه

اخلد فينا حيا كاساطير العراق

ولا تيأس على لقيط

زرع فينا روح الشقاق

ثم تليت كلمة الحزب الأشتراكي الموحد التي أشاد فيها بدور المجاهد الشهيد صدام حسين ودوره القومي ونضاله ضد الأستعمار والصهيونية وقد تخللت كلمته هتافات للجماهير تشيد بالمقاومة العراقية وبعد ذلك القى السيد فريد الهاشمي القنصل السابق للعراق في المغرب كلمة تناول فيها جرائم العدوان الأمريكي على العراق منذ عام 1991 وحتى احتلال بغداد وما شهدته تلك المرحلة من تضليل أعلامي وقتلا للعراقيين حتى تجاوز عددهم ال 2 مليون عراقي اغلبهم من الأطفال والشيوخ وما القي على العراق من قنابل من ضمنها قنابل اليورانيوم المنظب وتدمير شامل للبنى الأرتكازية الاقتصادية والصحية والتعليمية وبطلان ادعائاتهم وكذبهم على اممهم والعالم تحت مسميات عديدة ثم غزوهم للعراق وقرار تقسيمه واعتماد نظام المحاصصه الطائفية لأشعال نار الفتنة ومحاولة امريكا لابعاد العراق عن أنتمائه القومي وكيف اصبح العراق بعد الاحتلال بلد بدون حدود وانفقاد الأمن وتقسيمهم للعراق بحيث اصبح العراق عراقاً كرديا واخر شيعيا واخر سيستانيأ واخر صدرياً وانتشار عصابات القتل والتهجير والأختطاف وتجار المخدرات وقتل العلماء وأساتذة الجامعات وجعل العراق مقبرة جماعية ومراكز اعتقال في أبوغريب وبوكا والرضوانية حتى تجاوزت ما اعتقل من احرار العراق الاربعين الفاً وتلك الفلوجة الصامدة التي سويت بالأرض فيها 33 مسجداً ودمر فيها 3080 منزلاً تدميراً كاملا و9000 منزلاً تدميرا بنسبة 50% وقتل فيها اكثر من 3000 شخص وأن الأدارة الأمريكية التي توقعت بانتهاء عملياتها بعد الأحتلال فاجئتها المقاومة العراقية الباسلة بقلب موازينها راسا على عقب واصبح فعلها الهائل ليس فقط بعدد الهجمات اليومية التي تجاوزت ال 300 عملية بل بنوعية تلك الهجمات ودقتها وتنوعها ونوعية الأسلحة المستخدمة والمصنعة محلياً التي اوقعت القتل في صفوف القوات الأمريكية وحجمت حركته وخفضت معنوياته وجعلته يعاني من الحالات النفسية المختلفة ثم تناول الأسباب الحقيقية التي دفعت المحتل وزبانيته ومن جاء معه على ظهور دباباته الى محاكمة الرئيس الشهيد والحكم عليه بالأعدام وطبيعة النفاق الأوروبي والعربي فتلك المحاكمة الطائفيه التي سارت عليه تلك المحاكمة حيث التقت الأهداف الأمريكية والأسرائلية والصفوية

ثم القيت بعد ذلك كلمة عضوالمكتب السياسي للحزب الأشتراكي الأستاذ عبد الله المنصوري الذي تطرق في كلمته الى ضرورة الدعم العربي للمقاومة العراقية بعد أن طوقت تلك المقاومة من قبل دول الجوار كونها مقاومة تصنع تاريخ العراق والمنطقة العربية والأنسانية جمعاء ثم أشاء الى مبدأ المقارنة بين ما كان عليه العراق من تطور علمي وتقني ومعرفي وأقتصادي ومواقف قومية في زمن الشهيد المجاهد صدام حسين وما عليه العراق الأن من تفتيت وبيع الى المستعمر والصهيونية وقد تخللت كلمته قيام الجماهير المحتشدة بإلقاء الهتافات التي تمجد الشهيد

وقد خرج التجمع بعدد من التوصيات بضرورة أستمرار تحشيد كافة الطاقات لخدمة المقاومة العراقية وبكافة الأتجاهات المتاحه

وقد قام تجمع المجاهدين المغاربة بتقديم هدية الى السيد فريد الهاشمي عبارة عن كتيب يمثل الجرد التاريخي لأحداث مدينة وادي زم وقبائلها في مقاومة الأستعمار الفرنسي منذ دخوله حتى خروجه

التجمع العراقي
المناهض للأحتلال

المغرب العربي

المصدر: شبكة البصرة

صور تمثل المهرجان التضامني






Labels:

0 Comments:

Post a Comment

<< Home