خيمة إستقبال التهاني بإستشهاد شيخ المجاهدين

في فجر هذا اليوم العاشر من ذي الحجة أول أيام عيد الاضحى المبارك من عام 1427 المصادف الثلاثين من كانون اول 2006.. وقد صعدت روح المجاهد صدام حسين الطاهرة الى بارئها مع تكبير المنائر في عواصم العالم الاسلامي وفي بيت الله الحرام.. د. فاضل بدران

Sunday, March 25, 2007



بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة القيادة القومية
ذات رسالة خالدة
مكتب الثقافة والإعلام
وحدة ... حرية... إشتراكية

القائد المجاهد طه ياسين رمضان يلتحق بقافلة شهداء الأمة


كما توقعنا مبكراً فإن قوات الاحتلال الأمريكي في العراق أصدرت أوامرها باغتيال القائد البطل طه ياسين رمضان عضو القيادتين القومية والقطرية لحزبنا -حزب البعث العربي الاشتراكي-، رغم استنكار وإدانة ومناشدات منظمات دولية أكدت أن المحاكمة كانت غير شرعية والحكم غير شرعي! ومما لاشك فيه أن اغتيال القائد الشهيد (أبونادية) ما هوإلا خطوة على طريق تصفية قيادة العراق ورموزه التاريخيين، والتي سبقتها خطوة اغتيال سيد الشهداء أمين عام حزبنا البطل صدام حسين، وأعقب ذلك اغتيال الشهيدين البطلين برزان التكريتي وعواد البندر السعدون.
إن اغتيال القائد الشهيد طه ياسين رمضان هورد مباشر على رفضه عروض منحه رئاسة الجمهورية مقابل الشهادة ضد قائده ورفيق نضاله الشهيد صدام حسين، لقد رفض وأبى إلا أن يبقى طاهراً ونقياً في مبادئه ومتمسكاً بوطنيته العراقية وبعروبته وإسلامه، لذلك تقرر اغتياله وأُحيل للمحاكمة غير الشرعية، والتي عجزت عن العثور على تهمة واحدة تؤكد أن له صلة بحادثة الدجيل.
وإذا اعتقدت أمريكا بأن اغتيال القائد الشهيد طه ياسين رمضان سيعيق مسيرة نضال الحزب ومقاومته الباسلة لتحرير العراق من الغزو، فإنها واهمة لأن الاغتيال يعمق الإصرار لدى شعب العراق وطلائعه المجاهدة على انجاز مهمة التحرير وطرد أمريكا من العراق وإعادة اعماره. أما إيران التي تحمل نخبها الحاكمة أحقاداً على الأمة العربية عمرها آلاف السنين فإنها كما كانت أداة أمريكا في احتلال وتدمير العراق فقد تطوعت عبر عملائها المجرمين لتنفيذ عمليات الاغتيال بقادة العراق، بطرق وحشية تدل على عمق الأحقاد الفارسية المجوسية على من حطم إمبراطورية الفرس ونشر الإسلام في بلاد فارس بقوة العقيدة قبل السيف، وحمى الأمة العربية في تاريخنا المعاصر من الموجة الصفوية الخمينية.
إن حزبنا يعاهد شعبنا بأن دماء الشهيد طه ياسين رمضان لن تذهب هدراً مثلما لن تفوت عمليات اغتيال الشهداء صدام حسين وبرزان التكريتي وعواد البندر السعدون، وسيكون الانتصار القريب بإذن الله على الاحتلالين الأمريكي والإيراني هوأعظم مظاهر الثأر لشهدائنا والعقاب للمجرمين المحتلين.
المجد والخلود لشهداء الشعب والحزب وفي مقدمتهم سيد الشهداء القائد المجاهد صدام حسين وطه ياسين رمضان وبرزان التكريتي وعواد البندر السعدون.
النصر للمقاومة العراقية الباسلة.
الخزي والعار للجلادين الأمريكيين والإيرانيين.


القيادة القومية
لحزب البعث العربي الاشتراكي
مكتب الثقافة والإعلام
في 20/03/2007

Labels:

0 Comments:

Post a Comment

<< Home