الطائفة المندائية في ارجاء المعمورة

تلقت ببالغ الحزن والغضباخبار اغتيال الشهم والبطل سيادة النائب طه ياسين رمضان

الطائفة المندائية في ارجاء المعمورة تلقت ببالغ الحزن والغضب اخبار اغتيال الشهم والبطل سيادة النائب طه ياسين رمضان نائب رئيس الجمهورية العراقية على ايدي الضباع الجائعة للدم من امريكان غزاة عديمي الانسانية الى فرس مجوس حاقدين.

ان عملية الاغتيال الاجرامية هذه جائت موقوته بمناسبة اعلان المجرم الحقير والمكروه بوش وعصابته الصهيونية الوحشية الحرب على العراق وشعبه المسالم في يوم الحادي والعشرون من شهر آذار من عام 2003 كما جاء اليوم اعدام البطل والقائد الشهيد طه ياسين رمضان في يوم الحادي والعشرون من هذا الشهر آذار وهو عيد نوروز الذي يحتفل به الفرس كعيد وطني فارسي لهم!! اذن انها علاقة تبادل الهدايا على حساب دماء العراقيين وقادتهم الشرفاء الغيارى بعد تدمير وتمزيق واغتصاب وطنهم عن طريق احتلالهم له بقوة اسلحتهم الوحشية الجبانه.

ان ابناء طائفتنا الغيارى الشرفاء يدينون بالحب والوفاء لرموز العراق الابطال وقادته الميامين وعلى رأسهم الشهيد العملاق في الرجولة والبطوله المغفور له سيادة الرئيس صدام حسين وسيادة نائب الرئيس الشهيد البطل طه ياسين رمضان بما قدماه لطائفتنا من حب وتقدير ومساعدات في بناء المعابد الدينية وجعلهم يتمتعون بالسلام والطمأنينة عكس ما يعيشوه اليوم من محنة ومعاناة وعذاب وقتل واغتصاب.
وبهذه المناسبة نبايع القائد البطل نائب رئيس مجلس قيادة الثورة والقائد الميداني لعمليات المقاومة الوطنية المسلحة الشهم عزت ابراهيم الدوري زعيما ومناضلا وقائدأ

اللهم انصر مقاومتنا الوطنية ورجالها الميامين لدحر الغزاة, وعجل يا رب بتحرير الوطن وارجاع السلام لربوعه المعذبة. واجعل من شهداء العراق وقادته الابطال سكنة فردوسك العاليه. آمين

اللجنة الثقافية المندائية العليا
21-3-2007