{من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا() ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين ان شاء او يتوب عليهم ان الله كان غفورا رحيما }

من عمر المختار إلى صدام حسين __نعم هكذا يموت الأبطال
نعم هكذا هم أبطال الامة يموتون فداءا لشعوبهم وأوطانهم ويقفون على منصة الاعدام بشموخ لا يهابون الموت يحملهم ايمانهم القوي بعدالة قضيتهم ومبادئهم العظيمة بالماضي وقف شيخ المجاهدين عمر المختار على منصة الاعدام وبشموخ كبير ينطق الشهادتين ويستشهد بعد جهاد دام 20 عاما ضد المحتلين بعد محاكمة هزلية ومن قبل ساوموه وفاوضوه ولكنه لم يقبل بما عرض عليه من اغراءات ومطالب بترك المقاومة

واليوم وقف ابو الشهداء صدام حسين المجيد وبشموخ عظيم وبعد جلسات محاكمات هزلية تفتقر للعدالة والحيادية والحكم معروف سابقا وقف رافضا تغطية وجهه وراسه بكيس اسود ليستقبل الموت والاستشهاد بصلابة وقوة معهودة فيه بعد جهاد ضد الصهاينة والامريكان وايران الصفوية وبعد رفضه لجميع الاغراءات والمساومات والمفاوضات التي تجعله يبيع العراق وشعبه العظيم ويعيش عيشة الملوك... نعم استشهد الرجل وفي يوم عيد المسلمين ليكون اهانة لجميع المسلمين في عيدهم اهانة من الصهيونية والصفوية.... ولكن شهادة القائد اعظم من هذه الاهانة فطوبى للابطال من امتنا وبشرى لهم جنة الخلد تتفتح ابوابها لهم وهنيئا لك سيدي الشهادة التي نلتها بجدارة ......اللهم ارحمه وتقبله شهيدا واسكنه فسيح الجنان ...اللهم آمين
أبو سارة - بغداد